نانسي الحبوبة وشقيقها سلوجو
جاء اليوم الذي عرفت فيه الحقيقة ...كانت لدي دوما شكوك ، لكني كنت أخزي الشيطان وأتأمل صورتها البريئة فتنزاح عني الوساوس ... طالما شككت في الثلوج التي تكسو حديقة منزلها الخلفية ، وحينما تجرأت وسألتها كيف توجد ثلوج في منزل في الخليج ، ضحكن ملأ شدقيها وقالت هذا منزلنا في سويسرا ، ونجن نقضي عطلتنا الصيفية هناك عندما أنظر إلي ملامحها وملامح شقيقها لم أكن أجد أي تشابه ، ولا حتي في الروح ، وحينما سألتها قالت ومنذ متي يشبه الفتية الفتيان ؟ ثم ضحكت ضحكتها المميزة وقالت هل تريدني أن أصبح صلعاء حتي أشبهه !!! لكن في ذلك اليوم التعيس وبعد عشرين عاماً من الخداع منذ رأيتها للمرة الأولي علي الغلاف الخلفي لمجلة ماجد ، عرفت أنها ليست موزة الحبوبة وأن هذا ليس شقيقها رشود. تماما كما فعل رأفت الهجان باسرائيل ، فعلت موزة بي وبألوف من أمثالي الذين تعلقوا بها منذ طفولتهم باعتبارها الطفلة المشاغبة ذات الثماني سنوات ، التي ما برحت تستغل ذكائها وفصاحتها في التلاعب بالآخرين ، وعلي رأسهم ذلك الطفل الأصلع الذي عرفناه بأنه شقيقها رشود. زاد من حبكة القصة أنها كانت مشاركة دائمة في المجلة وعلي حد علمي لم تغب مطلقاً عن