وصف ابن خلدون مدينة القاهرة سنة622 بالتمام والكمال.. فقال لا فض فوه ولا انصرف عنه سامعوه.ـ انتقلت إلي القاهرة أول ذي القعدة سنة784 هجرية, فرأيت حضرة الدنيا وبستان العالم.إنه يسمي القاهرة حضرة الدنيا وبستان العالم... ثم يستطرد فيقول: رأيت حضرة الدنيا وبستان العالم, ومعشر الأمم ومدرج الذر من البشر, وايوان الإسلام, وكرسي الملك تلوح القصور والأواوين في جوها, وتزهر الخوانيق والمدارس بآفاقها, وتضيء البدور والكواكب من علمائها, قد مثل بشاطئ بحر النيل نهر الجنة ومدفع مياه السماء يسقيهم النهل والعلل سبحه ويجبي إليهم الثمرات والخيرات ومررت في سكة المدينة وهي تخص بزحام المارة, وأسواقها تزخر بالنعم, ومازلنا نتحدث عن هذا البلد وبعد مداه في العمران واتساع الأحوال, وقد اختلفت عبارات من لقيناه من شيوخنا وأصحابنا حاجهم وتاجرهم بالحديث عنه. سألت صاحبنا قاضي الجماعة وكبير العلماء بالمغرب فقلت له: كيف هذه القاهرة؟ قال: من لم يرها لم يعرف عز الإسلام . وسألت شيخنا كبير العلماء عن القاهرة فقال: كأنما انطلق أهلها من الحساب.. يشير بذلك إلي كثرة الأمم وأمنهم من الع...
إن كنت عاذلتي فسيـري نحو العراق ولا تحوري لا تسألى عن جل مالـي وانظري كرمي وخيري وفوارس كأوار حر الناراحــلاس الـذكــور شـدوا دوابـر بيضهـم في كل محكمـة القتيـر واستـلأمـوا وتلبـبـوا ان التلـبـب للمغـيـر وعلى الجياد المضمرات نوارس مثـل الصقـور يخرجن من خلل الغبـار يجفـن بالنعـم الكثيـر أقررت عيني من أولئـك والفـوائـح بالعـبـيـر واذا الريـاح تناوحـت بجوانب البيـت الكسيـر ألفيتنـي هـش اليديـن بمري قدحي أو شجيري ولقد دخلت على الفتـاة الخدر في اليوم المطيـر الكاعب الحسناء ترفـل في الدمقس وفي الحرير فدفعتـهـا فتـدافـعـت ...
تعليقات