American Reservist
انتهينا من البحرية ...؟
التالي هو جنود الاحتياط ... ومن النساء أيضا
دعوني أقدم لكم ( ريتشيل جينكنز ) جندي احتياط في الجيش الأمريكي
وصاحبة تذكرة ذهبية للمشاركة في المرحلة التالية من ( أميركان أيدول )
( ريتشيل ) ذات الواحد وعشرين عاماً فعلت نفس ما فعله ( جارود فولار ) ، دخلت ترتدي زي قوات الصاعقة وقدمت نفسها كجندي احتياط ، وليس هذا فحسب بل ان زوجها ( دانييل ) بعد أن تزوجا بشهرين فقط استدعي للخدمة العسكرية في العراق.
غنت ( ريتشيل ) ، لم تكن أفضل من غنوا ولكنهم منحوها فرصة لأن تنتقل للجولة التالية
وعلي موقع مجلة ( رياليتي تي في) يعلق احدهم علي هذا الخبر بالقول :
" ليس لدي اعتراض علي ريتشيل ، لكن هل كانت ستنجح لو لم ترتدي الزي الرسمي ؟ لا أقبل باستغلال الأزياء العسكرية كوسيلة للنجاح ، ولن أفاجأ لو عرفت بأنها سجلت اسمها في صفوف الاحتياط كي تحصل علي قصة ترويها للجنة التحكيم "
ربما يكون تصوره هذا صحيح ، لكن الاستراتيجية الأسمي تقول أنها طريقة جديدة لحث الفتيات والسيدات أيضا علي المشاركة في العمليات العسكرية ، ولو من خلال التسجيل في صفوف الاحتياط
فالآن لم يصبح الأمر جندي بحرية داخل حاملة طائرات ... بل أسرة محاربة ... شابان في مقتبل العمر حديثا الزواج فرق بينهما خدمة العلم ، وها هي تنتظر إما أن يعود زوجها المحارب من العراق ، أو أن تستدعي هي أيضا للخدمة هناك – في ضوء خطة بوش لزيادة أعداد القوات الأمريكية هناك - وفي هذه الأثناء ليس هناك مانع من أن تشترك في ( أميركان ايدول ) كي تروي لجماهير الشعب العريضة قصة ولائها وانتمائها ، ولا مانع من أن تحمل معها صورة زوجها في زيه العسكري وتقبلها أمام الكاميرات .
هيا أيتها الفتيات والسيدات ... الأبواب مفتوحة أمامكن
الطريق إلي النجومية يبدأ من سجلات الاحتياط
تعليقات