المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٠٧

أخبار لم تحدث

في أعقاب الهزيمة الساحقة لنادي روما الايطالي علي يد مانشستر يونايتد الانجليزي بسبعة أهداف لهدف في ربع نهائي رابطة الأبطال الأوروبية انتظرت أن تحدث أشياء كثيرة لكن أي منها لم يحدث ، فقررت أن أجعلها تحدث ... إليكم هذه الأخبار التي لم تحدث : " مجلس ادارة نادي روما يقرر الاطاحة بالجهاز الفني والاداري في أعقاب المهزلة التي جرت في أولد ترافورد ، اضافة إلي ايقاف عدد من اللاعبين لأجل غير مسمي" " عشرات من مشجعي نادي روما يهاجمون مقر النادي وقوات الأمن تتدخل لتفريقهم وتترك حراسة مكثفة علي النادي" " محافظ روما يقرر حل مجلس ادارة نادي روما ، وتعيين مجلس مؤقت لادارة النادي تمهيداً لدعوة الجمعية العامة لانتخابات مبكرة" " رئيس نادي روما يؤكد عدم شرعية قرار المحافظ ويشكو الاتحاد الايطالي للفيفا" " سباليتي مدرب روما المقال يؤكد أنه تعرض للخيانة وأن عدداً من اللاعبين تأمروا للاطاحة به" " مجلة نادي روما تصدر عدداً خاصاً عنوانه : حاكموا الخونة وتؤكد أن عدداً من اللاعبين قضوا ليلة المباراة في سهرات صاخبة " " توتي قائد فريق روما يؤكد أن عدداً

الواد يتحب يا رمضان

صورة
هكذا قالت الأم زينب لزوجها رمضان عندما أخبرها أن أصغر أبنائهم سوف يهرب ليتزوج من سعاد حسني هذا بالضبط هو الموقف في الولايات المتحدة تجاه أبرز متسابقى النسخة السادسة من أميركان ايدول عاطف السكري... أو سانجايا مالكار سانجايا فتي أمريكي من أصل هندي في السابعة عشرة من عمره يواصل تجاوز كل العقبات نحو الفوز بلقب أميركان ايدول علي الرغم من حقيقة مهمة ... أنه لا يستطيع الغناء !!! سانجايا هو عاطف ، والجمهور الأمريكي هو الأم ، والحكام الثلاثة هم الأب ، وسعاد حسني هي أميركان ايدول سانجايا هو الفتي الصغير الذي يملك قدرة غير عادية علي التأثير في الملايين من المشاهدين الذين صوتوا لبقائه في المسابقة أسبوعاً بعد أسبوع لأسباب مجهولة ، كأنه ابنهم وكأنهم أمه التي تري القرد غزالاً جعل هذا الحكام الثلاثة ( سيمون ،وبولا ، وراندي ) في حالة اندهاش غير مسبوقة وتخبط في محاولة التعرف علي السبب في قيام الملايين بالتصويت لصالحه كل أسبوع لضمان استمراره علي الرغم من اصراره علي ذبح مجموعة من أفضل الأغنيات ، وقيام الحكام بانتقاده بشدة وهذا ما دفع سيمون كاول - الحكم صاحب اللسان السليط - للدفع بفرضية أن الجمهور معجب بشع

الجولة الأخيرة 1/2

سبعون عاماً مرت علي سقوط غرناطة ... سبعون عاماً فر خلالها من فر بدينه ، ونزح مئات الآلوف إلي خارج أرضهم وأرض أجدا أجدادهم التي عاشوا عليها لأكثر من سبعمائة عام سبعون عاماً بقي خلالها من بقي ... بقي قابض علي دينه رغم أنه تنصر ...لم يعد مسلماً ولم يصبح مسيحياً... يذهب إلي قداس الأحد ، ويصلي الجمعة ... يذبح الخنزير ويشتري الخمر ... ويلقي بهما مع المخلفات لم يعد اسمه مسلماً اسبانياً ... بل صار عربياً متنصراً ...موريسكي كمل يقولها الاسبان وعن هذا يقول المؤرخ الكبير الأستاذ محمد عبد الله عنان في كتابه الموسوعي ( دولة الاسلام في الأندلس ) : ( عم التنصر الموريسكيين وغاضت منهم كل مظاهر الاسلام والعروبة ، ولكن قبساً دفيناً من دين الآباء والأجداد كان لا يزال يجثم في قرارة هذه النفوس ولم تنجح اسبانيا النصرانية بسياستها البربرية في اكتساب شئ من ولائها المغصوب ... ). لم يرض هذا الوضع رجال الكنيسة الاسبانية الذين تأكدوا من فشل كل محاولاتهم الجادة لتحويل بقايا المسلمين عن دينهم وعقيدتهم ، ولما فشل الترغيب والترهيب وفشلت دواوين التحقيق في مهمتها الأصيلة كان هناك تحرك جديد ، فبعد زهاء ثلاثين عاماً علي

السقوط الثاني لبغداد