المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٠٧

حب حتي النهاية

كانا رمزاً للعلاقات المتوترة بين الزوجين ، خلافاتهما كانت حادة ومشاجراتهما كانت صاخبة الكل يعلم أن الزوجة بالغة العصبية شديدة الطموح ، والزوج هادئ الطباع شديد القناعة وكان هذا هو السبب الرئيس لكل خلاف بينهما لأكثر من ثلاثين عاماً هي ترغب أن تكون أفضل من أفضل من تعرفه ... وهو يرغب في أن يكون أفضل من أسوء من يعرفه ... ولعمري فإن البون بين الهدفين شاسع ، والشقة بعيدة للغاية لكن رغم هذا النزاع المستمر الذي تتخلله فترات من استراحة المحاربين ، إلا أن الحياة استمرت بينهما ربما بسبب الأطفال ، وربما بسبب عدم قدرة أي من الطرفين علي وضع نهاية لها وبعد ثلاثين عاماً من الصمود انهار السد الذي هو قدرة الزوج علي تحمل هذه المعارك التي لا تنتهي لكنه لم ينهار ليجرف الزوجة أو الأسرة بل جرفه هو وحده كأنه يصر علي التضحية بنفسه حتي النهاية فلقد أصيب بعدة أمراض في القلب والشرايين في فترة قياسية تعجب لها كل من فحصه من أطباء ولم يكن له علاج سوي إجراء سلسلة من العمليات الجراحية في القلب لكن إصابته القديمة كغالبية المصريين بداء السكري وارتفاع ضغط الدم جعل من القيام بهذه العمليات المتتابعة محفوفاً بالمخاطر ، وجعل

الآنسة حنفي

تقدم اتحاد كرة القدم في جنوب أفريقيا بشكوى للاتحاد الأفريقي لكرة القدم بشأن مباراة جمعت بين فريق الكرة النسائية في جنوب أفريقيا مع نظيره من غينيا الاستوائية لم تكن الشكوى بسبب سوء الاستقبال أو تحيز التحكيم أو اعتداء الجماهير كما جرت العادة في مباريات الكرة الأفريقية بل كانت بسبب وجود رجلين ضمن الفريق القادم من غينيا الاستوائية !!! وعلي قناة " سوبر سبورت " الرياضية قال مدرب فريق الكرة النسائية لجنوب أفريقيا وعلامات الدهشة تحتل مساحة واسعة من وجهه : " عندما ذهبت مع الحكم إلي غرفة تبديل الملابس الخاصة بالفريق الغيني كما جري العرف لمطالعة جوازات سفر اللاعبات قبل بدء اللقاء ، لاحظت أن اثنتين منهن تتمتعان بامكانيات عضلية تفوق الباقيات بشكل كبير ، كما أن ملامحهما أقرب للرجال منها للنساء" " وعندما بدأت المباراة تضاعفت الشكوك، فأي متابع لكرة القدم يعلم جيداً أن النساء لا يلعبن كرة القدم التي يلعبها الرجال ... لديهن طريقة مختلفة في الركض ، وفي ركل الكرة ، وحتي في إعاقة الخصوم ، أما هاتان فكانتا مختلفتين تماماً عن أي فتاة شاهدتها تلعب الكرة... كانتا تلعبان كرجلين !!! &qu

مذبحة بغداد الأولي

العاشر من مارس 1252

A Tribute

Has he been the victim of destiny ? Of Duty ? or of Human stupidity? Why should anyone choose to murder such innocence like him ? My friend rest assured that your assasins will soon come begging for mercy and you will trample over them ... as you not lie defeated in the dust . tribute from Prof. Vincent Titanji to late Dr. Etienne Njiki Bikoi , lecturer of Frensh how was murdered on Thursday , February 8

American Reservist

صورة
انتهينا من البحرية ...؟ التالي هو جنود الاحتياط ... ومن النساء أيضا دعوني أقدم لكم ( ريتشيل جينكنز ) جندي احتياط في الجيش الأمريكي وصاحبة تذكرة ذهبية للمشاركة في المرحلة التالية من ( أميركان أيدول ) ( ريتشيل ) ذات الواحد وعشرين عاماً فعلت نفس ما فعله ( جارود فولار ) ، دخلت ترتدي زي قوات الصاعقة وقدمت نفسها كجندي احتياط ، وليس هذا فحسب بل ان زوجها ( دانييل ) بعد أن تزوجا بشهرين فقط استدعي للخدمة العسكرية في العراق. غنت ( ريتشيل ) ، لم تكن أفضل من غنوا ولكنهم منحوها فرصة لأن تنتقل للجولة التالية وعلي موقع مجلة ( رياليتي تي في ) يعلق احدهم علي هذا الخبر بالقول : " ليس لدي اعتراض علي ريتشيل ، لكن هل كانت ستنجح لو لم ترتدي الزي الرسمي ؟ لا أقبل باستغلال الأزياء العسكرية كوسيلة للنجاح ، ولن أفاجأ لو عرفت بأنها سجلت اسمها في صفوف الاحتياط كي تحصل علي قصة ترويها للجنة التحكيم " ربما يكون تصوره هذا صحيح ، لكن الاستراتيجية الأسمي تقول أنها طريقة جديدة لحث الفتيات والسيدات أيضا علي المشاركة في العمليات العسكرية ، ولو من خلال التسجيل في صفوف الاحتياط فالآن لم يصبح الأمر جندي بحرية داخل

American Sailor

صورة
شاهدت بالأمس أولي حلقات الموسم السادس لبرنامج " أميركان ايدول " – تقدم نسخته العربية علي قناة المستقبل اللبنانية باسم سوبر ستار – والذي يعد أشهر برامج البحث عن المواهب الغنائية في العالم حتي أن الاتصالات بالحلقة الأخيرة للموسم الخامس بلغت 62 مليون اتصال هاتفي. كالعادة يقوم فريق التحكيم الثلاثي في البرنامج بجولة في عدد من المدن الأمريكية لانتقاء أفضل الأصوات لمنحها فرصة للمشاركة في تصفيات البرنامج التي تبدأ في عاصمة السينما العالمية ( هوليوود) وكما سبق لي أن كتبت منذ بضعة أشهر عن ( أميركان ايليوت ) ، كانت الحلقة الأولي في البرنامج مثار الهام لي عن ( أميركان سولدير ) اللافت للنظر في الحلقة أنها كشفت عن محاولة لاستغلال الشعبية الكبيرة للبرنامج في الترويج للمؤسسة العسكرية في ظل الاخفاق الكبير الذي تعاني منه تلك المؤسسة في ظل الفشل في أفغانستان والعراق واستقالة رامسفيلد ، والتراجع الكبير في أعداد المتطوعين الراغبين في الانضمام للقوات المسلحة رغم الاغراءات الكبيرة ، وذلك بالطبع بسبب الصور الشهيرة للتوابيت العائدة من وراء البحار . كانت الجولة الأولي للبرنامج في مدينة ( مينيا بوليس