المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٠٩

ويحب ناقتها بعيري

إن كنت عاذلتي فسيـري نحو العراق ولا تحوري لا تسألى عن جل مالـي وانظري كرمي وخيري وفوارس كأوار حر الناراحــلاس الـذكــور شـدوا دوابـر بيضهـم في كل محكمـة القتيـر واستـلأمـوا وتلبـبـوا ان التلـبـب للمغـيـر وعلى الجياد المضمرات نوارس مثـل الصقـور يخرجن من خلل الغبـار يجفـن بالنعـم الكثيـر أقررت عيني من أولئـك والفـوائـح بالعـبـيـر واذا الريـاح تناوحـت بجوانب البيـت الكسيـر ألفيتنـي هـش اليديـن بمري قدحي أو شجيري ولقد دخلت على الفتـاة الخدر في اليوم المطيـر الكاعب الحسناء ترفـل في الدمقس وفي الحرير فدفعتـهـا فتـدافـعـت

المنخل اليشكري

في شتاء بعيد في اوائل التسعينات كنت أستذكر دروسي علي صدي هيئة الاذاعة البريطانية عندما استوقفني صوت محمد سليمان وهو يردد بيت شعر استلفتني للغاية : وأحبها وتحبني ويحب ناقتها بعيري ياللعجب ، كم هو مرهف الحس ذلك الشاعر الغابر، انه يجعل حبه مصدراً لعدوي الحب لمن حوله حتي أن بعيره يلتقط تلك العدوي ويغرم بناقة محبوبة سيده ، فلو أن شاعرنا كان من عصرنا الحالي لقال وأحبها وتحبني ويحب سيارتها توكتوكي دفعني هذا البيت للبحث عن قائله خاصة أني لم التقط اسمه من المذياع، وبعد فترة سمعت أحد مدرسي اللغة العربية يردد نفس البيت ناسباً إياه لقيس بن الملوح وهو ما لم يرق لي مطلقاً، فقيس لم يكن يملك هذا القدر من الثقة بالنفس وفي حب ليلي له - ناهيك عن كونها تزوجت غيره - ومن ثم لا يمكن أن يكون قد قال مثل هذا البيت. وتمر أيام كثيرة تاه خلالها البيت من ذاكرتي حتي لفتني اسم شاعر من أصحاب القصيدة الواحدة - بالمفهوم الحديث يمكن القول علي حميدة صاحب لولاكي وبس - كان اسمه المُنٌخلٌ اليشكري ...وما استوقفني هو أن الكاتب قد وضع بين شرطتين لا تعني الغربال !! قرأت القصيدة وأعجبني جرسها الموسيقي وا

فــلـيـكـن

حلق دوق فليد عالياً علي متن جراندايزر متأهباً لملاقاة الخطر الجديد القادم من النصف المظلم للقمر لكنه يفاجأ بأن قائد المركبة الغازية ليس إلا "روبينا" عروسه التي فرق غزو فيجا لفليد بينهما وجعله يظن أنها ماتت وهي تحتج علي أمر أبوها لقواته باجتياح كوكب فليد ، لكنه الأن يرأها رأي العين في مقصورة القيادة لمركبة فضاء تحمل شعار أميرة فيجا. لكن الدوق يعلم أن قلبه قد دفن في تراب فليد إلي جوار والديه ومواطنيه الذين قضوا أمامه دون أن يستطيع أن يرد عنهم العدوان ، ومن ثم فهو يتبع الاجراء الروتيني ، التحذير ثم الهجوم ، لكن وقع المفاجأة كان علي روبينا أشد لدرجة لم يتوقعها هو ، لقد تواجهت مقصورتي القيادة لتراه أمامها رأي العين وكانها استعادت قلبها الذي شيعته منذ زمن ولم تزل تنتحب دايسكي00هل هذا أنت ؟؟ هل أنا أحلم ؟ أهذا دوق فليد ؟؟ نعم هذا دوق فليد يا أميرة فيجا نحن الأن في حالة حرب ، عليك بالابتعاد أو مواجهة خطر الموت دايسكي هذه أنا روبينا ، أنك لم تزل علي قيد الحياة ولم تمت في تلك الحرب الغاشمة ، يا لسعادتي لرؤيتك ، كأن الروح تبعث في جسد ميت منذ دهور أكرر ..هذا انذار أخير ابتعدي وألا ستواج

أمل ومشاعر

"مشاعر"... هذا هو الاسم الذي منحته إياه جدتها تلك المرأة التي كانت لها أباً وأماً وعائلة كان هذا هو اسمها الذي لم تعرف أحداً سواها يحمله كانت تجذب الاهتمام باسمها ، ولا تكاد تفقد هذا الاهتمام بعد ذلك مطلقاً فاسمها لم يكن الشئ الوحيد المميز لديها ، كانت بارعة الجمال ...جمال لم تعرف من أين ورثته ، خاصة عندما تري أن جدتها لم تكن مصدراً لتلك العيون ،ولا هذه الملامح. فتاة لها اسم متميز ، وجمال آخاذ ...فماذا ينقصها ؟ عقل ذكي...كانت هذه هي المفاجأة التي تحتفظ بها للجميع . فالقاعدة تقول أن أجمل النساء هن أكثرهن غباءًا . فليس من العدل أن تكون المرأة شديدة الجمال ،وألمعية الذكاء في ذات الوقت. حتي أن كتب التاريخ عندما تشير إلي امراة جميلة وذكية تعدها من أعاجيب الزمان. كانت "مشاعر" واحدة من نلك الأعاجيب ولا غرو. عندما كانت طالبة في المدرسة الثانوية كانت من أوائل الطالبات ليس فقط في الدراسة ، بل أيضا في الرسم والموسيقي وحتي في الرياضة. كانت محط أنظار الجميع ، وموضع حسد الغالبية العظمي من زميلاتها لذا كادت تكون بلا صديقة ، تقريباً بلا صديقة من زميلاتها. الوحيدة التي كانت تعتبرها

من أوباما ...قصيدة أحمد مطر

مِن أوباما.. لِجَميعِ الأعرابِ شُعوباً أو حُكّاما :قَرْعُ طَناجِرِكُمْ في بابي أرهَقَني وَأطارَ صَوابي.. (افعَل هذا يا أوباما..اترُك هذا يا أوباما أمطِرْنا بَرْداً وسَلاما يا أوباما . وَفِّرْ للِعُريانِ حِزاما !يا أوباما .خَصِّصْ للِطّاسَةِ حَمّاما! يا أوباما .فَصِّلْ للِنَملَةِ بيجاما ! يا أوباما. .)قَرقَعَة تَعلِكُ أحلاماً وَتَقيء صَداها أوهَامَا وَسُعارُ الضَّجّةِ مِن حَوْلي لا يَخبو حتّى يتنامى. وَأنا رَجْلُ عِندي شُغْل ٌأكثَرُ مِن وَقتِ بَطالَتكُمْ أطوَلُ مِن حُكْمِ جَلالَتِكُمْ فَدَعوني أُنذركُمْ بَدءاً كَي أحظى بالعُذْر ختاما :لَستُ بِخادمِ مَن خَلَّفَكُم ْلأُسِاطَ قُعوداً وَقياما .لَستُ أخاكُمْ حَتّى أُهْجى إن أنَا لَمْ أصِلِ الأرحاما .لَستُ أباكُمْ حَتّى أُرجى لأكِونَ عَلَيْكُمْ قَوّاما. وَعُروبَتُكُمْ لَمْ تَختَرْني وَأنا ما اختَرتُ الإسلاما! فَدَعوا غَيري يَتَبَنّاكُمْ أو ظَلُّوا أبَداً أيتاما! أنَا أُمثولَةُ شَعْبٍ يأب ى أن يَحكُمَهُ أحَدّ غَصبْا.. و نِظامٍ يَحتَرِمُ الشَّعبا وَأنا لَهُما لا غَيرِهِما سأُقَطِّرُ قَلبي أنغاما حَتّى لَو نَزَلَتْ أنغام يفَوقَ مَسامِعِكُمْ.. أل