المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٠٨

نانسي الحبوبة وشقيقها سلوجو

صورة
جاء اليوم الذي عرفت فيه الحقيقة ...كانت لدي دوما شكوك ، لكني كنت أخزي الشيطان وأتأمل صورتها البريئة فتنزاح عني الوساوس ... طالما شككت في الثلوج التي تكسو حديقة منزلها الخلفية ، وحينما تجرأت وسألتها كيف توجد ثلوج في منزل في الخليج ، ضحكن ملأ شدقيها وقالت هذا منزلنا في سويسرا ، ونجن نقضي عطلتنا الصيفية هناك عندما أنظر إلي ملامحها وملامح شقيقها لم أكن أجد أي تشابه ، ولا حتي في الروح ، وحينما سألتها قالت ومنذ متي يشبه الفتية الفتيان ؟ ثم ضحكت ضحكتها المميزة وقالت هل تريدني أن أصبح صلعاء حتي أشبهه !!! لكن في ذلك اليوم التعيس وبعد عشرين عاماً من الخداع منذ رأيتها للمرة الأولي علي الغلاف الخلفي لمجلة ماجد ، عرفت أنها ليست موزة الحبوبة وأن هذا ليس شقيقها رشود. تماما كما فعل رأفت الهجان باسرائيل ، فعلت موزة بي وبألوف من أمثالي الذين تعلقوا بها منذ طفولتهم باعتبارها الطفلة المشاغبة ذات الثماني سنوات ، التي ما برحت تستغل ذكائها وفصاحتها في التلاعب بالآخرين ، وعلي رأسهم ذلك الطفل الأصلع الذي عرفناه بأنه شقيقها رشود. زاد من حبكة القصة أنها كانت مشاركة دائمة في المجلة وعلي حد علمي لم تغب مطلقاً عن

يا عاقد الحاجبين...بشارة الخوري

ياعاقـد الحاجبيـن على الجبين اللجين إن كنت تقصد قتلي قتلتنـي مرتـيـن ماذا يريبـك منـي وماهممـت بشيـن أصُفرةٌ في جبيني أم رعشة في اليدين تَمر قفـز غـزالٍ بين الرصيف وبيني وما نصبت شباكي ولا أذنـت لعينـي تبدو كأن لاترانـي وملء عينك عينـي ومثل فعلك فعلـي ويلي من الأحمقين مولاي لم تبق مني حياً سوى رمقيـن صبرت حتى براني وجدي وقرب حيني ستحرم الشعر مني وليس هـذا بهيـن أخاف تدعو القوافي عليك في المشرقين

متشدد رغم أنفه

صورة
علي مكتب صديق وجدت هذه الرواية ...جذبني إليها ثلاثة أشياء ...العنوان Reluctant Fundamentalist ... واسم المؤلف " محسن حامد " ...والغلاف...وجه رجل مقسوم إلي نصفين ، الأول حليق يرتدي عوينات داكنة شبيهه بعوينات توم كروز في " مهمة مستحيلة " ، والثاني ملتحي معمم يليق باحد رجال طالبان. بادرني صديقي القول بأنه انتهي لتوه من قرائتها ، وعلي الفور استعرتها منه ، شجعني علي ذلك ان عدد صفحاتها لا يتجاوز المائة الا بقليل. تحكي الرواية عن لقاء شاب باكستاني من مدينة لاهور بزائر أمريكي ، وما يقصه الشاب علي الزائر من تجربته في الولايات المتحدة قبل وبعد سبتمبر 2001 ، فالشاب حصل علي منحة للدراسة في جامعة برينستون الامريكية العريقة ، وانهاها بامتياز مع مرتبة الشرف الأولي ، وحصل علي فرصة عمل في شركة مرموقة منحته راتباً ضخماً جعله ينتقل من العمل في مكتبة عامة للمساهمة في نفقاته ، إلي السفر في الدرجة الأولي واعتياد الفنادق ذات الخمس نجوم . الشاب الذي يدعي " تشانجيز " – جنكيز – أصبح في قرارة نفسه أمريكياً خالصاً ، فهو يشرب الخمر وينخرط في علاقات مع الجنس الآخر ، علي الرغم من كون ب