الملكوت الذي يحويني

ساد جو من الهدوء والترقب ساحة الاجتماع الذي تراص فيها كبار قادة الجيش منتظرين وصول القائد الأعلى لبدء هذا الاجتماع الهام ، وما هي إلا ثوانٍ حتى كان القائد الأعلى يحتل موقعه وسط قواده ورجاله ليبدأ الاجتماع . قال القائد الأعلى : - تعلمون أن اتفاق الهدنة الذي وقعناه مؤخراً مع أقوي أعدائنا والذي عارضه معظمكم قد منحنا فرصة مناسبة لتأمين جبهتهم ، ومن ثم يمكن أن نوجه كامل قواتنا للقضاء علي باقي مصادر التهديد التي لم بكن باستطاعتنا التعامل معها في السابق ، خاصة وأنه إن لم نتعامل معهم الآن فقد يستفحل خطرهم ويكون من الصعب مواجهتهم لاحقاً ، أخذاً في الاعتبار أن من غير المستبعد أن ينتهك اتفاق الهدنة في أي وقت توقف القائد لبرهة ليري وقع كلماته علي وجوه رجاله الذين غصت بهم الساحة وقد أعطوا انتباههم كله لكلمات قائدهم الذي استطرد قائلاً : - حسب المعلومات التي جمعتها عيوننا فهناك ثلاثة أهداف رئيسية لا بد من مهاجمتها حيث أنهم بدءوا في حشد الحشود لمهاجمتنا ، ومن ثم فإن عامل السرعة سيكون عليه معول كبير ، فلذا لن نرجع إلي مدينتنا بل سنتوجه مباشرة لمهاجمة هذه الأهداف ، برأيكم أي هدف من الثلاثة سيكون بغيتنا

العلاقات الدولية من منظور كروي الأول قديماً قال أرشميدس "لو أعطيتني مركز ثقل مناسب ، لرفعت لك الكرة الأرضية أي أنك لو عرفت كيف تنظر إلي الأمور من الزاوية الصحيحة لما كان هناك أمر غامض وفي هذا المقال سأحاول أن أجمع عدداً من المواقف والحوادث بشكل قد يعطي رؤية أفضل لجانب غير مطروق من العلاقات الدولية " مصر في كأس العالم 2006 !!!" هكذا كتبت صحيفة الأهرام في عام فبراير2002 في أعقاب نجاح مصر في الحصول علي استضافة بطولة كأس الأمم الأفريقية لعام 2006 ، والسبب أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم كان قد اتخذ قراراً في نهاية عام 2001 بأن تكون التصفيات المؤهلة لكلا من كأس الأمم الأفريقية وكأس العالم تصفيات مشتركة ، للتقليل من عدد المباريات التي يلعبها اللاعبون الدوليون مع منتخبات بلادهم في كل عام جاء هذا القرار بضغط شديد من جانب الأندية الأوروبية الكبرى التي تدفع الملايين للحصول علي خدمات اللاعبون الأفارقة ، والتي لم يعجبها أن تخسر جهودهم بسبب مشاركتهم مع بلادهم في تصفيات الأمم الأفريقية ثم تصفيات كأس العالم ، ومن ثم تدخلت بشدة لدي الإتحادين الدولي والأفريقي لدمج التصفيات ، وكان لها ما أ

قال: بحثت عنها كثيراً لكن بحثي طال بحثت عنها حتي نفد الصبر وماتت الآمال بحثت وانا لا أدري أأبحث عن وهم أم عن خيال فلما وجدتها، ظننت أني قد بلغت المحال قال هل جربت يوماً أن تبحث عن شئ لا تعرفه أن تطرق باباً لتسأل عن شخص لا تعرفه أن تمشط الطرقات سعياً خلف وجه لا تعرفه أن تحرث البحر بحثاً عن قلب لا تعرفه قال أيام مضت جاء معها الحزن أكثر من الفرح أيام مضت حملت بين ساعاتها دمع حلو وأخر بطعم الملح أيام مضت لم يدرك هل شعر بها أم كان مغيبا في القرح أيام مضت لكن هل تركت في القلب جرح ؟ قال أحاسيس وأوهام تداخلتني أحاسيس وأوهام تخاطفتني أحاسيس وأوهام تجاذبتني أحاسيس وأوهام فجاة تناستني قال هلا ظننت أنك ملاقيها ؟ وأنك يوما ستكون أقرب إليها من مآقيها؟ وأنك ربما صرت مفزعها ومأواها ؟ بل كدت تصبح نشوتها ودنياها قال أتعبني البحث وأعياني السفر حتي ظننت أن البحث أمر قد قدر وأن الخلاص إليها ليس من فعل البشر وأن الصعود إليها صعب كالصعود إلي القمر قال كثيراً ما ظهر الوهم كأنه الشمس في كبد السماء وتطاول الباطل ليخفي عن العيون لمعة الهراء واختفت الحقيقة خلف سحابة سوداء لكن الحق سبحانه يفعل ما يشاء قال سبحان من

بضمان المأذون الشرعي...!!! أهلا يا أمورة ... تذكرين أن أهدافنا ثلاثة ، الضمان- الهيمنة – السيطرة اليوم نتكلم عن الهدف الأول : الضمان التعريف المختصر اللي كتبناه المقال اللي فات يمكن ما وضحش قوي المعني ، عشان كده هاشرح بطريقه تانيه لما بنروح نشتري ثلاجه ، ونبدا نقارن بين الأنواع والأشكال والأسعار ، بنسئل برضه عليها ضمان كم سنة ؟ ورغم ان الزوج أهميته في البيت متقلش عن الثلاجه – ساعات الثلاجه بتبقي أفيد – بس الغريب أنك لما تتزوجيه مابتاخديش من المأذون أي ضمان !!! وعشان كده المشاكل والأعطال بتظهر بسرعه ، وعشان مفيش ضمان انت اللي بتشربي المقلب. عشان كده بيكون الضمان عامل مهم جدا في الزواج ، صحيح المأذون بيقدملك ضمان في العقد ، يعني المؤخر ، بس ده في حالة الطلاق ، وطبعا الميراث في حالة الوفاة ، لكن مفيش ضمان في حالة استمرار الزواج!!! عشان كده حطيت الضمان في مقدمة أهداف الأمورة الأمورة لازم يكون هدفها الأساسي من مرحلة الخطوبة انها تنفذ سياسة تجفيف المنابع بتاعة امريكا ، بس مش لمحاربة الارهاب ، عشان تحقق الضمان يعني تبدأ كده بشكل غير مباشر وغير محسوس – وده أهم حاجة عشان لو الزبون حس هيبوظ المو

الضمان والهيمنة والسيطرة...!!! مرحبا بك مجدداً ...قلنا في المرة السابقة أن أرضيتنا المشتركة هي : القاعدة الذهبية " ظل رجل ولا ظل حائط" ... وشعارنا هو " هييجي اليوم "... وفي هذه المره نضيف أهدافنا الرئيسية ، التي لخصها صلاح جاهين في مقدمة مسلسل هو وهي : " اربطيه جنبك يا هبلة بالعيال .... ليا يا اختي ... لجل الضمان والهيمنة والسيطرة ... " هكذا بكل بساطه لخص أهدافنا ... الضمان والهيمنة والسيطرة طبعا ديه مش أهداف منظمة عاوزه تسيطر علي العالم ، ولا هتكتشفوا في الاخر ان المقالات ديه بتكتبها سونيا جراهام وخلينا نرغي ونوضح معني الكلام : الضمان ... أن تجدي في كل المناسبات مبلغ مناسب في المحفظه لشراء حذاء جديد أو ثوب تحفة قبل أن يسبقك اليه احد ، ورصيد مناسب في البنك لمواجهة تحديات الأوكازيونات والفسح وهدايا عيد ميلاد وطلبات السلف من الأقارب والصديقات الهيمنة ... أن تكون الكلمة كلمتك والشوري شورتك ... هذا فيما يتعلق بالسياسة العامة ، يعني الخطوط العريضة ، يعني ايه ممكن يتعمل وايه مينفعش يتعمل السيطرة... ان تكون الكلمة كلمتك والشوري شورتك...فيما يتعلق بالتفاصيل الدقيق

1...عزيزتي الأمورة مرحبا بكي... هذه المقالات كتبت لكل فتاة وامراة ...غير متزوجة... وتريد أن تكون... لكن أيضا يمكن أن تفيد من هي متزوجة ... من باب انقاذ ما يمكن انقاذه !!! يعلم الجميع أن سن الزواج في بلادنا السعيدة أصبح متأخراً للغاية ... بكل المقاييس... فالرجل أصبح يتزوج وهو علي مشارف الأربعين ... والفتاة أصبحت تدخل بيت الزوجية وهي علي أعتاب سن اليأس... اليأس من العثور علي عنوانه !!! هناك قاعدة ذهبية لا بد أن نتفق عليها قبل أن تبدئي في القراءة وان لم تعجبك فلا داعي لاستكمال القراءة ... " ظل راجل ولا ظل حائط" أي خلاف ...؟ معارضة... ؟؟ موافقون ؟؟ موافقة ... فلنبدأ مع أسئلة هامة : 1) من أنت ؟ 2) كيف ستستفيدين من المقالات ؟ ولنجيب علي الثاني قبل الأول حيث أنه الجزء الذي يخصني ، فكأي بائع شاطر لا بد أن أقنعك أن المقال أحسن من ربع كيلو لب ! هدفي أن أساعدك عزيزتي الأمورة في العثور علي زوج يناسب احتياجاتك ، ويكون طريقك كي تصبحي أمورة بمعني الكلمة ...سوف أفسر لاحقاً معني كلمة أمورة أما السؤال الأول فأنت من يجيب عليه ، لكن دعيني أساعدك: * هل أنت جميلة ؟ يعني... هل كل الشباب عينهم منك ؟