المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٠٧

جزاء الصيام

نقل موقع في الجول عن لاعب الكرة المصري أحمد حسن نجم وسط نادي أندرلخت البلجيكي سعادته بالهدفين الذي أحرزهما لناديه يوم السبت في شباك زولتي فارجيم بالدوري البلجيكي خلال المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2، مؤكدا أنهما يحملان له شعورا مختلفا.وقال "لم أتراجع عن قراري بالصيام على الرغم من أن المباراة بدأت قبل أذان المغرب، ونزلت الملعب بتمرتين أفطرت عليهما ودعوت الله أن يوفقني بإحراز هدف فأحرزت هدفين".وأضاف قائد المنتخب المصري "لعبت واحدة من أفضل مبارياتي هذا الموسم رغم أنني كنت متخوفا من تأثير الصيام على أدائي، ولكن الله وفقني فأحرزت هدفين وثالثا لم يحتسبه الحكم للتسلل، وأعتقد أنه كان صحيحا".وتقدم الصقر المصري لأندرلخت بهدفين أحرزهما بواقع هدف في كل شوط، ولكن فريقه فشل في الحفاظ على التقدم إذ تلقت شباكه هدفين في الربع ساعة الأخيرة من المباراة. ولكن حسن شدد على أن سعادته بالهدفين تأتي لأنهما جاءا في وقت اشتدت عليه الضغوط الإعلامية في بلجيكا، خوفا من تأثير الصيام على أدائه في الملعب، مشيرا إلى أنهما الآن خففا من الضغوط التي تحاول إثناءه عن قراره بالصيام طوال شهر رمضان سواء ف

صلي الله علي محمد

"… We often find Mohammad smiling and teasing the people who were closest to him , We will see him playing with children , having trouble with his wives , weeping bitterly when a friend dies and showing off his new baby son like any besotted father…" " Karen Armstrong …Muhammed A Biography of the Prophet P 52 "

البداية

كالعادة صحوت متأخراً ... صارت هذا هو ديدني منذ اليوم الذي اكتشفت فيه قدراتي الخارقة ... وعلمت أنني لم أعد ذلك الشاب الذي تقابل عشرة منه في الحافلة ، وعشرين في المسجد ، وربما خمسين في السوق. يومها علمت أن ( عوض الطوخي ) صار سوبرمان نعم سوبرمان ولكن ليس من كريبتون ولا يملك اسماً عبرياً ( كال أل ) ولن اترجم معناه نعم سوبرمان ولكني لا أرتدي منظاراً ولا أعمل صحفياً ، وليس لي هوية سرية أخشي افتضاحها نعم سوبرمان ولكني – وللأسف هذه المرة - لم أتعرف بعد علي صحفية لحوحة مثل ( رندا ) والا مذيعة تلفزيونية أكثر الحاحاً مثل ( نوال ) . ربما أكشف لاحقاً عن تفاصيل ذلك اليوم الذي اكتشفت فيه قدراتي الخارقة ، ولكن ليس الآن فقد تأخرت تسألون كيف يتأخر ( سوبرمان) ؟ سؤال جيد جدا واليكم الاجابة قبل التحول كنت أستيقظ قبل موعد العمل بساعتين واغتسل واحلق ذقني وأشذب اطراف شاربي ، واتناول طعام الافطار ، ثم اغادر المنزل واسير حتي محطة مترو الانفاق لاركبه لبضعة محطات ، ثم انزل لاركب احدي الحافلات العامة ( سواء ميني باص أو سيارات الجمعية الخضراء أو حتي ميكروباص ) حتي أصل إلي مكان عملي. غالبا ما أصل متأخراً بسبب ازدحا

فتيل القنديل

ياله من عذاب ذلك الذي يعانيه الفتيل في القنديل ...أسفله زيت ، وفوقه نار ... والحل الوحيد أن يحترق عن آخره حتي ينتهي هذا العذاب... لكن هذا الاحتراق لا يأتي الا بعد موت بطئ ...وامعاناً في التعذيب يكون الفتيل مشبعاً بالزيت حتي يضئ أكثر ويحترق ببطء ومن ناحية أخري فالقنديل هو المستفيد الوحيد الذي يحظي بالثناء ويري فيه الناس النفع والفائدة ، علي مكرمة ليست من شيمه ، ومزية لا يملكها والسؤال هو : من يكون الفتيل ؟ ومن هو القنديل ؟ عرفتك يا ( ك ) منذ سنين تكاد تقارب جل سني عمري ، وكانت بيننا يوماً ما ظننته صداقة ، لكني اكتشفت انها صداقة من طرف واحد ، ان كان هناك ما يمكن اطلاق عليه هذا المسمي ، ربما هي نفس الصداقة المفترضة بين نبيل فوزي ( كلارك كنت ) و صلاح (لكس لوثر) ...زميلا الدراسة اللذان تحولا إلي ألد الأعداء ، ولكن في حالتنا ليس هناك المبرر وراء هذا التحول... أو علي الأقل لست أري هذا المبرر . حتي أني صرت أعتقد أن خلافك معي سببه أنا شخصياً... أي أني أمثل كل ما لا يروقك في الحياة ... كل ما يثير أعصابك... كل ما يجعل الدماء تتصاعد إلي وجهك الشاحب دوما ليصبح كثمرة الطماطم الناضجة. ولعمري فإن وصول