المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٠٨

النقض...لكل حكم ثمن

صورة
جون جريشام كاتبي المفضل بالانجليزية...ابن عامل البناء الذي لعب كرة القدم وفشل في أن يحترفها ، فدرس المحاسبة ، ثم ملها فدرس القانون وأصبح محامياً ، وعندما لم ينجح بالشكل الذي يرضيه أصبح كاتباً ، رفضت روايته الأولي العديد من دور النشر ، وعندما قبلتها احداهم اكتفت بطباعة 5 آلاف نسخة منها ، لكنه ولدهشتهم الشديدة تحول إلي أهم كاتب في التسعينات وما بعدها حيث باعت رواياته 235 مليون نسخة في مطلع عام 2008 . تعرفت بجريشام للمرة الأولي عندما قام د.أحمد خالد توفيق بترجمة رواية "صانع الأمطار" ضمن سلسلة روايات عالمية للجيب ، وكانت المرة التي تركت في نفسي أثراً عنيفاً دفعني للبحث عن أصل الرواية بالانجليزية علي طريقة " أخرج من بيتي لأمشط أرصفة الطرقات ، وأطارد وجهك في الأنوار وفي أضواء السيارات " ، وبحمد الله عثرت علي الرواية الأصلية وزاد ولهي بجريشام عندما قرأتها بلغته هو وبأسلوبه هو . دفعني هذا للبحث عن أعماله السابقة فترصدتها واحدة تلو الأخري ، حتي جاءت فرصة سانحة فابتعت كل ما ينقصني دفعة واحدة ، ومن وقتها أتابع اصداراته وتطور أعماله. وحقيقة فقد هالني تراجعه الشديد مع مطلع القر

قمر علي سمرقند

سمعت بالاسم منذ عامين ولم أقرا الرواية الا منذ يومين ، وعلي الرغم من انشغالي الشديد الا اني انهيت الرواية في وقت قياسي لم يتجاوز الأيام الثلاثة معظمها في وسائل المواصلات محمد المنسي قنديل الذي ساهم في تشكيل وعيي من خلال مجلة ماجد التي كانت الحبل السري لعقلي لسنوات تتجاوز العشر ، تجلي لي في صورة جديدة عندما وجدت اسمه وراء استطلاعات مجلة العربي التي تجوب أركان العالم ، وقتها لمحت بعداً جديداً لكتاباته عندما قرأت الصفحات الأولي لرواية " قمرعلي سمرقند " جذبتني الحالة النفسية للبطل كغريب في أرض غريبة يسلم قيادته فوراً لشخص خارق للعادة يعرف كل ما يحتاجه البطل الغريب. أخذت الرواية بعداً تقاريت خلاله الشقة بين البطل الغريب والشخص الخارق وساراً في اتجاه واحد جعلني أتناسي اهتمامي التقليدي بالوقوف علي خلفية الأبطال وما قادهم إلي هذه اللحظة ، وراغب في معرفة ماذا سيحدث في اللحظة القادمة... وفجأة ... يضغط المؤلف زر الايقاف فتتجمد الصورة وما تلبث أن تعود للوراء بسرعة شديدة لتحكي عن الشخص الخارق وكيف وصلت به الظروف إلي لحظة بداية الرواية. وعندما ينتهي السرد الفرعي ينطلق البطل الغريب للمست