المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٠٧

فيراري...بورش...هامر

صورة
انضم جار جديد إلي القاطنين في المبني السكني الذي أعيش فيه في بلدي الثاني ... لا جديد في هذا ... أمر طبيعي للغاية أمر طبيعي أيضا أن يكون لدي الجار الجديد سيارة يتركها في مكان الانتظار الخاص بشقته والذي يحمل رقمه ككل السكان لكن الأمور غير الطبيعية بدأت عندما قابلت سيارة الجار الجديد كانت سيارتي السوداء من طراز ياباني منتشر في هذا البلاد تتواري خجلاً عندما رأت السيارة الجديدة التي احتلت مكان الانتظار الملاصق لها ... كانت " فيراري " حمراء من انتاج عام 2006 !!! كأنك أتيت بملكة جمال مسطرد عام 1980 مثلاً – علي رأي بلال فضل – ووضعتها إلي جوار ملكة جمال العالم الحالية. طبعا لا يمكن أن أقول إلا " بسم الله ما شاء الله ... لا قوة الا بالله " " ربنا يزيدك من نعيمه يا جاري" تجاهلت الموقف وصممت علي أن أجعل سيارتي لا تصاب بالاحباط بسبب هذا الموقف ، مع تأكيدي لها بأنها ستبقي في نظري دوما أفضل سيارة في العالم. لكن الجار الجديد لم يسكت ... فبعد أسبوعين علي الأكثر كنت عائداً من عملي وبعد أن ترجلت من سيارتي وتوجهت نحو درجات السلم وجدت سيارة سوداء من طراز بورش – انتاج 2006 – تم

واحد وعشرون منهم

لمن ليس عنده وقت لزيارة موقع المؤسسة ، ولمن لا يرغب في الحصول علي شهادة بأنه ساهم في اختيار العجائب الجديدة ، ولمن لا يرغب في الفوز بالجائزة الكبري – في حالة وجود جائزة كبري - ، ولمن لا يرغب في القيام بمكالمة دولية بتكلفة باهظة إلي زائير ( الكونغو الديمقراطية حالياً ) أو الكاميرون ، أو حتي استونيا ... إليكم القائمة التي اختارتها المؤسسة لأهم عجائب العالم : الأكروبول / اليونان قصر الحمراء / اسبانيا معبد أنجكور / كمبوديا هرم تشيتشن اتزا / المكسيك تمثال المسيح / ريودي جانيرو الكوليسيوم / روما تماثيل جزيرة الفصح / تشيلي برج ايفل / باريس سور الصين العظيم أيا صوفيا / تركيا الأهرامات/ الجيزة تمثال الحرية/ نيويورك تاج محل/ أجرا دار الأوبرا / سيدني البتراء/ الأردن معبد كيوميزو / كيوتو الكرملين والميدان الأحمر / موسكو قلعة نوشفانشتين / ألمانيا ستونهانج / بريطانيا مدينة تمبكتو / مالي مدينة ماتشو بيتشو / بيرو

عجائب الدنيا الجديدة

عرضت شبكة " سي ان ان " الاخبارية أمس تقريراً لأحد مراسليها المتجولين عن رفض مصر استقبال لجنة اختيار " عجائب العالم السبع الجديدة" أصل الموضوع أن هناك مؤسسة تدعي " عالم جديد مفتوح " دعت سكان العالم للاحتفال في يوم 7/7/2007 باختيار عجائب العالم السبع الجديدة وذلك بعد أن فنيت ست من العجائب السبعة القديمة ولم تبق الا الاهرامات. من خلال تصفحي لموقع المؤسسة شعرت بأن الموضوع علي غرار أرقام( 0900 ) الشهيرة ، لكن تم صياغته بشكل أكثر حرفية ومهارة ، وبأسلوب جوبلز في الدعاية " كلما كبرت الكذبة كلما صدقها الناس" ، وهنا تصبح " كلما زادت الدقة والحرفية كلما زادت الأرباح " ، فاذا دخلت علي الموقع فستجد 21 موقعاً حول العالم تم اختيارهم من مئات المواقع التي تم ترشيحها في الأشهر الماضية ، يطلب الموقع من سكان العالم بأسره الاتصال علي أرقان هواتف في الكاميرون ، وزائير ، واستونيا ، وليكتنشتاين للتصويت لما يرونه أحق بأن يصبح ضمن عجائب الدنيا السبع الجديدة. واضافة لهذا كلفت المؤسسة لجنة بزيارة الأماكن الاحدي والعشرين ، تماماً كما يجري عند اختيار المدينة التي تن

...لا يمت لنا بصلة

الحمد لله لست وحدي الذي يشعر بأننا بلغنا من السفه مبلغاً غير مسبوق ، صحيح أني أتابع الأحداث في مسقط رأسي عن بعد ، لكن الناس في بلدي الثاني أشعروني بأني لست وحدي . فبمناسبة يوم القديس فالنتين نشرت كبري الصحف تحقيقاً موسعاً عن المناسبة التي يروج الغرب للاحتفال بها في هذا اليوم تحت اسم " عيد الحب " ، وعن النجاح الكبير الذي حققته الدعاية الغربية الضخمة في فرض هذه المناسبة علي البشر في مختلف أنحاء العالم . في العادة عندما ينتقد شخص مصري أو عربي أو مسلم هذه الاحتفالات يكون الرد المحفوظ سابق الاعداد أنه متطرف أو ربما متشدد فقط أو لعله ارهابي ، كما يمكن أن يشتمل الرد اتهامات بالرجعية والتخلف والانعزالية ، والرغبة في الانغلاق علي الذات ورفض مواكبة العصر ، وطبعا هذه هي الأسباب التي جعلت منا في ذيل الأمم. لذا سيكون استعراضي لأراء تنتقد هذه المناسبة صادرة عن أفارقة – داكنو البشرة وليسوا من الشمال أو من الأفارقة بالتجنس – يدين معظمهم بالمسيحية أو بالمعتقدات المحلية الأفريقية المختلفة ، ولنري لماذا يرفضون الاحتفال بيوم القديس فالنتين نبدأ مع السيد " روبير نكيلي" الذي يشغل منصباً

بعض من تخيلنا

قالها نزار وسبقه إليها الكثيرون ، وقالها بعده أكثر لكن رغم ذلك فإنه لا يوجد من يستطيع أن يعلن للناس الحقيقة الواضحة " لا يوجد شئ اسمه الحب " قال علماء وظائف الأعضاء أن الشعور المسمي بالحب هو خليط من تفاعلات كيمائية ونبضات كهربية ، تؤدي إلي مظاهر غير ملموسة ، ومن ثم فإن ادراك حقيقتها يختلف من شخص لآخر ، وبالتالي يكون هناك هذا الخلاف الدائم والهالة البراقة التي تذهب بالأبصار ولدلالة علي هذا أطرح هذا السؤال ؟ ما هي أكثر الفئات العمرية احساساً بهذا الخليط من التفاعلات ؟ في المركز الأول : المراهقون في المركز الثاني : طلبة الجامعات والمعاهد في المركز الثالث : من يعانون من أزمة منتصف العمر المراكز من الرابع حتي العاشر : باقي البشر دلالة هذه الاجابة أن الحب هو علاج يسعي إليه البشر لمرض أعجز الأطباء ... مرض الاحساس بفقد الأهمية . عندما تكون مراهقاً تجد نفسك قد كبرت علي وضع الطفل الذي تحرص عليه أسرته ، لكنك في نفس الوقت لا تزال تحتاج لهم بشدة ، لذا فإن ادراك أهميتك الشخصية يواجه تحدياً كبيراً ، والحل ؟ الحل يكمن في الحكمة القديمة " إن لم تستطع أن تثق بنفسك فلتبحث عمن يثق بك"

في ذكري حادثة 4 فبراير...

عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ بمَا مَضَى أمْ لأمْرٍ فيكَ تجْديدُ أمّا الأحِبّةُ فالبَيْداءُ دونَهُمُ فَلَيتَ دونَكَ بِيداً دونَهَا بِيدُ لَوْلا العُلى لم تجُبْ بي ما أجوبُ بهَا وَجْنَاءُ حَرْفٌ وَلا جَرْداءُ قَيْدودُ وَكَانَ أطيَبَ مِنْ سَيفي مُعانَقَةً أشْبَاهُ رَوْنَقِهِ الغِيدُ الأمَاليدُ لم يَترُكِ الدّهْرُ مِنْ قَلبي وَلا كبدي شَيْئاً تُتَيّمُهُ عَينٌ وَلا جِيدُ يا سَاقِيَيَّ أخَمْرٌ في كُؤوسكُما أمْ في كُؤوسِكُمَا هَمٌّ وَتَسهيدُ؟ أصَخْرَةٌ أنَا، ما لي لا تُحَرّكُني هَذِي المُدامُ وَلا هَذي الأغَارِيدُ إذا أرَدْتُ كُمَيْتَ اللّوْنِ صَافِيَةً وَجَدْتُهَا وَحَبيبُ النّفسِ مَفقُودُ ماذا لَقيتُ منَ الدّنْيَا وَأعْجَبُهُ أني بمَا أنَا شاكٍ مِنْهُ مَحْسُودُ أمْسَيْتُ أرْوَحَ مُثْرٍ خَازِناً وَيَداً أنَا الغَنيّ وَأمْوَالي المَوَاعِيدُ إنّي نَزَلْتُ بكَذّابِينَ، ضَيْفُهُمُ عَنِ القِرَى وَعَنِ الترْحالِ محْدُودُ جودُ الرّجالِ من الأيدي وَجُودُهُمُ منَ اللّسانِ، فَلا كانوا وَلا الجُودُ ما يَقبضُ المَوْتُ نَفساً من نفوسِهِمُ إلاّ وَفي يَدِهِ مِنْ نَتْنِهَا عُودُ أكُلّمَا اغتَالَ عَبدُ الس

طر علي الامارات ، وفكر في اسرائيل

هل شاهدت ملعب نادي الأرسنال الجديد ؟ هل تابعت أي مباراة علي ملعب " الامارات" ؟ لما يقارب مائة عام لعب نادي الأرسنال اللندني العريق علي ملعب " هايبري" ، لكن منذ مطلع القرن الحادي والعشرين ومع تزايد شعبية النادي ، أصبح الملعب لا يكفي مشجعي النادي ، ومن ثم يحرمه من زيادة كبيرة في عوائد بيع التذاكر ، وهنا تقدمت شركة خطوط طيران الامارات بعرض سال له لعاب مسئولو النادي. لقد اقترحوا أن تقوم الشركة بتمويل بناء ملعب جديد للأرسنال يتسع لأكثر من ستين ألف مشجع ، بقيمة تصل إلي 290 مليون جنيه استرليني ، مقابل حق الاعلان علي قمصان النادي لمدة عشر سنوات ، وحصة من عائدات التذاكر. ولم يتردد النادي في قبول العرض الذي لا يمكن رفضه فسوابق هذا العرض معروفة من أبرزها قيام شركة " ريبوك " للأدوات الرياضية ببناء ملعب لنادي " بولتون واندرز" ، والاستفادة ستتحقق للطرفين. وخلال عامين تم البناء ، وفي صيف 2006 افتتح الملعب بمباراة تكريم نجم الفريق الهولندي " دينيس بيركامب" التي قدمت للعالم الملعب الجديد للأرسنال الذي تسابق الاعلام في كيل المديح له باعتباره أحدث وأفخم ا

شرق أوسطيون... عرب ...مسلمون... باختصار ارهابيون

صورة
شاهدت بالأمس حلقة من برنامج " تايرا بانكس " ... شد انتباهي المقدمة التي قدمت بعض الحاضرين في الاستوديو حيث كان هناك عدد من الصفوف للمحجبات ، وهو حدث لو تعلمون عظيم !!! غالبا ماتكون حلقات البرنامج لمناقشة قضايا اجتماعية تتعلق بالمرأة في المجتمع الأمريكي ، وهي عادة موضوعات لا تثير لدي أي اهتمام ، لكن عنوان هذه الحلقة كان " أي الأعراق تتعرض لأكبر قدر من العنصرية في المجتمع الأمريكي " ولمناقشة الموضوع استضافت " تايرا" خمس سيدات ، واحدة من أصل لاتيني ،وثانية من أصل آسيوي ، وثالثة من أصل أفريقي ، ورابعة من أصل أوروبي ، وخامسة من الشرق الأوسط ولنتكلم عن الخامسة قليلاً فتاة مسلمة ترتدي حجاباً وزياً تنطبق عليه المواصفات الشرعية – حتي لا يظنه البعض حجاباً عصرياً كالمنتشر لدينا حالياً - يضاف إلي ذلك أن وجهها بارع الجمال مما قد يجعلها ثاني أجمل امراة في العالم – الأولي هي زوجتي العزيزة – كما أنها حملت اسماً سمعته لأول مرة ...( فلسطين)... وهو ما قد يشي بجنسيتها الأصلية. بدأ الحوار مع كل فتاة عما تعرضت له من مضايقات عنصرية بسبب شكلها أو زيها أو لون بشرتها أو حتي لهجتها