المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٠٧

في ذكري صلاح جاهين

قال في عشق مصر علي اسم مصر التاريخ يقدر يقول مايشاء انا مصر عندي أحب وأجمل الاشياء باحبها بعنف وبرقة وعلي استحياء واشتمها والعن أبوها بعشق زي الداء واسيبها واهرب في درب وهي في درب وتلتفت تلتقيني جنبها في الكرب

... نداء استغاثة

صورة
منذ عبرت قوات طريف بن مالك المضيق إلي شبه الجزيرة الايبيرية ، وتبعتهم قوات طارق بن زياد ، ثم موسي بن نصير , أصبحت العلاقة بين الأندلس والمغرب ارتباط وجود ، لا يستقيم واحد دون الآخر ، وطوال حكم الدولة الأموية كانت الأندلس تابعة لوالي المغرب ،ولم يتغير الوضع الا بعد سقوط الدولة الأموية وبدء العباسيين مطاردة فلول الأمويين ، وكان أن فر عبد الرحمن المعروف بصقر قريش ، ووصل حتي الأندلس ونجح أن ينشأ دولة أموية جديدة لكن في الغرب . وطوال حكم عبد الرحمن الداخل وأبنائه ثم الحاجب المنصور كانت الأندلس في عنفوان قوتها ، واستطاعت أن تجتاح الامارات الاسبانية المختلفة وتخضعها دون أن تحتاج أي دعم من الخارج لكن بعد تفتت الدولة العلوية وظهور حكم ملوك الطوائف ، بدأت الامارات الاسبانية تستقوي علي الملوك المتفرقين ، وكان أن نجحت اسبانيا النصرانية في توجيه أول صفعة عنيفة للدولة الأندلسية عندما استولي ألفونسو السادس علي طليطلة احدي أهم مدن الأندلس عام 1085 م . هنا فقط أفاق بعض ملوك الطوائف ، وأدركوا أن أول الغيث قطرة ، وأنهم لن يمكن لهم أن يواجهوا عدوهم وحدهم. لذا بعد عشرات السنوات عادوا للبحث عن إخوانهم من ال

إليكي...لأني أحبك ...فاروق جويدة

تعالي أحبك قبل الرحيل فما عاد في العمر غير القليل أتينا الحياة بحلمٍ بريءٍ فعربد فينا زمانٌ بخيل *** *** حلمنا بأرضٍ تلم الحيارى وتأوي الطيور وتسقي النخيل رأينا الربيع بقايا رمادٍ ولاحت لنا الشمس ذكرى أصيل حلمنا بنهرٍ عشقناهُ خمراً رأيناه يوماً دماءً تسيل فإن أجدب العمرُ في راحتيَّ فحبك عندي ظلالٌ ونيل وما زلتِ كالسيف في كبريائي يكبلُ حلمي عرينٌ ذليل وما زلت أعرف أين الأماني وإن كان دربُ الأماني طويل *** *** تعالي ففي العمرِ حلمٌ عنيدٌ فما زلتُ أحلمُ بالمستحيل تعالي فما زالَ في الصبحِ ضوءٌ وفي الليل يضحكٌ بدرٌ جميل أحُبك والعمرُ حلمٌ نقيٌّ أحبك واليأسُ قيدُ ثقيل وتبقين وحدكِ صبحاً بعيني إذا تاه دربي فأنتِ الدليل *** *** إذا كنتُ قد عشتُ حلمي ضياعاً وبعثرتُ كالضوءِ عمري القليل فإني خُلقتُ بحلم كبير وهل بالدموع سنروي الغليل ؟ وماذا تبقّى على مقلتينا ؟ شحوبُ الليالي وضوء هزيل تعالي لنوقد في الليل ناراً ونصرخ في الصمتِ في المستحيل تعالي لننسج حلماً جديداً نسميه للناس حلم الرحيل

...جاربا يذهب إلي الحج

الكل يعرف جاربا ... أنشط الحراس... شعلة من الحركة والحماس... لا يكل ولا يمل وهي صفات نادرة بين رفاقه من الحراس الذين ينامون قياماً وقعوداً ، ويحتاجون إلي من يوقظهم. وهنا جاء دور جاربا لقد تحول من حارس نشيط إلي مراقب للحراس يعمل علي مدار اليوم ، يفاجئ الحراس في أي وقت ليعرف من ينام ومن يبيع الأغراض ومن يعمل. وحدث تحول كبير في عمل الحراس ، فكما أن من يضبط مهملاً يعاقب ، فإن من يؤدي عمله بشكل مرضي يكافأ . والعقاب والمكافأة يأتيان بعد توصية من جاربا للمدير ، الذي يتحري عنها قبل أن يصدر قراره ، ولم تخيب تلك التحريات مطلقاً توصية جاربا ، ولم يشكك أحد في نزاهته ... المعاقبين قبل المكافئين ، وهذه علي الرغم من أن الفساد يضرب بجذوره في أعماق هذه البلاد ، حتي أن النزاهة صارت هي الاستثناء الذي يثير العجب. علي الرغم من التميز الكبير لجاربا إلا أنه كان يعاني من مشكلة ... أنه أصم لكنه واجه مشكلته تلك بقدرة خارقة علي قراءة حركات الشفاه ، مع العلم بأنه كغالبية زملائه لا يجيد القراءة أو الكتابة ، ويتكلم في الأساس لغة قبيلته الهوسا ، وقليل من الانجليزية والفرنسية. هذا لأن قبيلته تمتد في عدة دول ، وقعت بع